أرسلت نور الهدى عبد الرحمن تقول: هل يمكن استخدام الجيل الثالث من أجهزة الشفط بالليزر بأمان دون أى قلق؟
أكد الدكتور أحمد عادل نور الدين، أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة القاهرة:
على أن أهم ما يميز الجيل الثالث من أجهزة الشفط بالليزر هو الأمان التام وعدم إمكانية حدوث مضاعفات من الليزر التى كانت تحدث من قبل بالرغم من زيادة الطاقة المستخدمة، وإمكانية التخلص من كميات أكبر من الدهون، والحصول على شد أقوى وأكثر استمرارية للجلد فى المناطق التى يتم علاجها، وعلاج أماكن جديدة بكفاءة مثل ترهلات الثدى، ترهلات الرقبة، السيلوليت، التعرق الزائد تحت الإبط، ترهلات الذراعين من الأعلى، ترهلات الفخدين من الداخل، ترهلات الظهر، بالإضافة إلى الأماكن التقليدية مثل البطن، الأرداف، الفخدين، الساقين، والتقليل من فترة النقاهة بصورة ملحوظة.
ويمكن ممارسة الحياة الطبيعية من ثانى أو ثالث يوم، والحالات التى تم شفط الدهون لها من قبل تكون مثالية للشفط عن طريق الليزر، نظرًا لأن هذه الحالات تتميز بوجود تلفيات فى الدهون مع إمكانية حدوث نزيف دموى لو تم الشفط بالطرق التقليدية، كما أن استخدام هذه الإمكانيات الجديدة للجيل الثالث من أجهزة الليزر مع وجود الخبرة الكافية والتدريب المناسب للطبيب المعالج، فإن إمكانية حدوث مضاعفات تكاد تكون منعدمة.
وعن استخدام الليزر من الخارج لتفتيت الدهون بدون إدخال الليزر داخل الجسم يقول الدكتور أحمد عادل، إنه لا يمكن استخدام الموجات العالية (1064,1320,1440) من الخارج، ولكن يستخدم موجات أقل ومن مصادر أضعف من الليزر (980) من الخارج عن طريق ملامسة الجلد، وتحدث تأثيرًا ضعيفًا، ويحتاج الجسم لفترة طويلة للتخلص من الدهون التى تم تفتيتها، كما يحتاج لجلسات متعددة ووقت أطول ونتيجة أقل. والعكس هو شفط الدهون عن طريق الليزر فى جلسة واحدة، ونتائجه أسرع وأفضل.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع